مخاطرها على القضيه الفلسطينيه

الهروله للتطبيع مع اسرائيل ومخاطرها على القضيه الفلسطينيه

  • الهروله للتطبيع مع اسرائيل ومخاطرها على القضيه الفلسطينيه

افاق قبل 5 سنة

 

الهروله للتطبيع مع اسرائيل ومخاطرها على القضيه الفلسطينيه

في الوقت الذي تسعى فيه سلطات الاحتلال لتهويد القدس بعد قرار ترمب اعتبار القدس عاصمه للكيان الاسرائيلي يطل علينا المطبعين لتحسين صوره الاحتلال سعيا لتحقيق مصالحهم الخاصه على حساب الحق الفلسطيني والحقوق المكتسبه والتاريخيه للشعب الفلسطيني وفي الوقت الذي نرفع فيه شعار منع التطبيع يطل علينا المطبعين ليطبعوا مع الكيان الاسرائيلي ويشاركوا في مؤتمرات تهدف لتحسين صوره الاحتلال

ففي الوقت الذي تزداد فيه مقاطعة "إسرائيل" من شخصيات ومؤسسات أكاديمية واقتصادية وسياسية دولية، لجرائمها واستمرارها في احتلال الأرض الفلسطينية وانتهاك القانون الدولي بحق الفلسطينيين، تهرول شخصيات فلسطينية وعربية للتطبيع معها بكافة الأشكال.

ففي مؤتمر "كونغرس إسرائيل" الذي يُعقَد في مدينة فرانكفورت في ألمانيا، بمشاركة مؤسساتٍ إسرائيليةٍ وعالميةٍ، تشارك تشارك شخصيات فلسطينية وعربية.

ويهدف المؤتمر لتحسين صورة "إسرائيل" في العالم، حيث تستخدم الجهات الإسرائيلية الحضور التطبيعي للفلسطينيين والعرب في المؤتمر، لمحاولة التخفيف من قوة المقاطعة لها والتي تزداد يوماً بعد يوم في العالم.

ويتخلل المؤتمر عقد ندوة بعنوان "القدس مدينة تعايش وثقافة"، ترعاها ما تسمى وزارة شؤون القدس في حكومة الاحتلال. يشارك في هذه الندوة رجل الأعمال المقدسي هاني العملي ممثلاً عن مؤسسة "جيست" القائمة في حيّ الشيخ جراح، وهي المؤسسة التي سبق أن في القدس نظمت ورشات عمل مشتركة بين إسرائيليين وفلسطينيين تحت غطاء "الريادة والـstart-up"، كما يُعرف العلمي بأنه عضو مجلس إدارة في مؤسسة إسرائيلية باسم "ماطي"، ومدير شركة "كوول نت".

كما يشارك في المؤتمر البرفسور محمد الدجاني المحاضر السابق في جامعة القدس – أبو ديس، والمعروف بتطبيعه وبتأسيسه جمعية باسم "وسطية"، وهو الذي سبق أن اقتاد مجموعة طلبة فلسطينيين إلى "أوشفيتس" وما يطلق عليها معسكرات الإبادة في بولندا.

ومن بين الفلسطينيين تشارك "شخصيات" عُرِفت بتطبيعها السابق مع دولة الاحتلال، أو تشجيعها لتجند الدروز والمسيحيين في جيش الاحتلال. من بين تلك الشخصيات "باسم عيد"، الذي اشتهر لمشاركته فيما عُرف بـ"منتخب الأحلام الإسرائيلي"، وهو مجموعة من المدافعين عن "إسرائيل" في العالم أمام المطالبين بمقاطعتها وخاصة حركة الـ BDS.

وتشارك في ندوة "القدس مدينة تعايش وثقافة"، عن القدس المحاضرة والباحثة في الجامعة العبرية، البروفيسور منى خوري – كسابري، وهي أول عربيّة تتولى منصب عمادة كلية الخدمة الاجتماعية في الجامعة العبريّة، ويُعرف عنها اهتمامها بدراسة "بواعث الأطفال المقدسيين في إلقاء الحجارة"، ضمن أهداف واضحة لتقليص هذا العمل النضالي من منطلق التعامل معـه كأزمة تستوجب علاجاً.

 

التعليقات على خبر: الهروله للتطبيع مع اسرائيل ومخاطرها على القضيه الفلسطينيه

حمل التطبيق الأن